يوم عاشوراء
صفحة 1 من اصل 1
يوم عاشوراء
يوم عاشوراء
كلمة عاشوراء يعني ببساطة العاشر في اللغة العربية ، ومن هنا من تأتي التسمية ، واذا ما تم ترجمة الكلمة ترجمة حرفية فهي تعني "في اليوم العاشر". أي اليوم الواقع في العاشر من هذا الشهر "محرم" ، وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين لديهم عرض مختلف لسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء إلا انهم يتفقون في أهمية هذا اليوم.
أهمية يوم عاشوراء عند المسلمين من أهل السنة والجماعة
وفقاً للحديث فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يصومُه. فلمّا قدِم المدينة صامَه، وأمرَ الناس بصيامِه فلمّا فُرِض رمضانُ قال "مَنْ شَاءَ صامَه ومَنْ شَاءَ تَرَكَه".
وتنقل بعض كتب السنة ان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم صامه عندما علم أن يهود المدينة يصومونه فقال -عليه الصلاة والسلام- ((فأنا أحق بموسى منكم)) كما جاء في حديث ابن عباس قال: قدم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ( ما هذا ) ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: ( فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه ) رواه البخاري (1900)
ويروى أنّ صوم يوم عاشوراء بَقِيَ مندوبًا كسائر الأيام التي يُنْدَب فيها الصِّيام، ولم يكن يَأْبَهُ له أحدٌ من المسلمين بأكثرَ من أنّ الصِّيام فيه له فضله الذي وَرد فيه قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما رواه مسلم "يُكَفِّر السَّنة الماضيةَ" وجرى الأمر على ذلك في عهد الخُلفاء الراشدين، حتى كان يومُ الجمعة العاشِر من المحرّم سنة إحدى وستين من الهجرة، وهو اليوم الذي استُشهِد فيه الحسينُ بن علي عليهما السلام في كَرْبِلاء، فدخل يوم عاشوراء التاريخَ مرّة أخرى من باب واسع . فرأى الرسول ص اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ( فأنا أحق منكم ، فصامه وأمر بصيامه
يوم عاشوراء عند المسلمين من المذهب الشيعي
ففي يوم عاشوراء عام 61 للهجرة ضحىّ الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام بكل شيء ، حتى بطفله الرضيع ، من اجل ان يدافع عن الحرية والكرامة والحقوق التي يتمتع بها كل الناس بالتساوي، بغض النظرعن دينهم ومعتقدهم واتجاهاتهم الفكرية.
وبذلك تحول الامام الحسين عليه السلام باستشهاده إلى رمز لقيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة وحقوق الإنسان، وتحولت عاشوراء إلى يوم تاريخي خالد يرمز إلى نضال الإنسان من اجل حريته وارادته، وهو اليوم الذي شهد انتصار المقتول على قاتله، والمهزوم عسكريا إلى منتصر خالد. وأنتصار الدم على السيف.
فتجتمع غفور كبيرة من المسلمين من المذهب الشيعي ويقيموا مراسم العزاء تخليداً لهذا اليوم، حيث تبداء بليلة الحادي عشر من المحرم والتي تعرف بليلة الغربة حيث هي أول ليلة باتت عائلات الإمام الحسين وأصحابه بدون رجالها وشبابها، حيث يتم اقامة المأتم على شهداء واقعة الطف بكربلاء.
وأحصائياً تتجمع الشيعة كل سنة في مدينة كربلاء من 5 إلى 10 ملايين شخص.
حيث يقم المشاركون بإضاءة الشموع وقراءة المراثي و اللطم تعبيراً عن أسفهم عن الواقعة. ويقوم البعض بتمثيل الواقعة و ماجرى بها من أحداث ادت إلى مقتل الامام الحسين عليه السلام. فيتم حمل السيوف و الدروع ويقوم شخص متبرع بتمثيل شخصية الامام الحسين عليه السلام و يقوم شخص أخر بتمثيل شخصية القاتل الذي قام بقتله. حيث يتم تجديد البيعة لثار الله (ثأرالامام الحسين) مؤكدين استمرار المواجهة بين الحق والباطل على مر التاريخ.
كلمة عاشوراء يعني ببساطة العاشر في اللغة العربية ، ومن هنا من تأتي التسمية ، واذا ما تم ترجمة الكلمة ترجمة حرفية فهي تعني "في اليوم العاشر". أي اليوم الواقع في العاشر من هذا الشهر "محرم" ، وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين لديهم عرض مختلف لسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء إلا انهم يتفقون في أهمية هذا اليوم.
أهمية يوم عاشوراء عند المسلمين من أهل السنة والجماعة
وفقاً للحديث فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يصومُه. فلمّا قدِم المدينة صامَه، وأمرَ الناس بصيامِه فلمّا فُرِض رمضانُ قال "مَنْ شَاءَ صامَه ومَنْ شَاءَ تَرَكَه".
وتنقل بعض كتب السنة ان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم صامه عندما علم أن يهود المدينة يصومونه فقال -عليه الصلاة والسلام- ((فأنا أحق بموسى منكم)) كما جاء في حديث ابن عباس قال: قدم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ( ما هذا ) ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: ( فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه ) رواه البخاري (1900)
ويروى أنّ صوم يوم عاشوراء بَقِيَ مندوبًا كسائر الأيام التي يُنْدَب فيها الصِّيام، ولم يكن يَأْبَهُ له أحدٌ من المسلمين بأكثرَ من أنّ الصِّيام فيه له فضله الذي وَرد فيه قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما رواه مسلم "يُكَفِّر السَّنة الماضيةَ" وجرى الأمر على ذلك في عهد الخُلفاء الراشدين، حتى كان يومُ الجمعة العاشِر من المحرّم سنة إحدى وستين من الهجرة، وهو اليوم الذي استُشهِد فيه الحسينُ بن علي عليهما السلام في كَرْبِلاء، فدخل يوم عاشوراء التاريخَ مرّة أخرى من باب واسع . فرأى الرسول ص اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ( فأنا أحق منكم ، فصامه وأمر بصيامه
يوم عاشوراء عند المسلمين من المذهب الشيعي
ففي يوم عاشوراء عام 61 للهجرة ضحىّ الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام بكل شيء ، حتى بطفله الرضيع ، من اجل ان يدافع عن الحرية والكرامة والحقوق التي يتمتع بها كل الناس بالتساوي، بغض النظرعن دينهم ومعتقدهم واتجاهاتهم الفكرية.
وبذلك تحول الامام الحسين عليه السلام باستشهاده إلى رمز لقيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة وحقوق الإنسان، وتحولت عاشوراء إلى يوم تاريخي خالد يرمز إلى نضال الإنسان من اجل حريته وارادته، وهو اليوم الذي شهد انتصار المقتول على قاتله، والمهزوم عسكريا إلى منتصر خالد. وأنتصار الدم على السيف.
فتجتمع غفور كبيرة من المسلمين من المذهب الشيعي ويقيموا مراسم العزاء تخليداً لهذا اليوم، حيث تبداء بليلة الحادي عشر من المحرم والتي تعرف بليلة الغربة حيث هي أول ليلة باتت عائلات الإمام الحسين وأصحابه بدون رجالها وشبابها، حيث يتم اقامة المأتم على شهداء واقعة الطف بكربلاء.
وأحصائياً تتجمع الشيعة كل سنة في مدينة كربلاء من 5 إلى 10 ملايين شخص.
حيث يقم المشاركون بإضاءة الشموع وقراءة المراثي و اللطم تعبيراً عن أسفهم عن الواقعة. ويقوم البعض بتمثيل الواقعة و ماجرى بها من أحداث ادت إلى مقتل الامام الحسين عليه السلام. فيتم حمل السيوف و الدروع ويقوم شخص متبرع بتمثيل شخصية الامام الحسين عليه السلام و يقوم شخص أخر بتمثيل شخصية القاتل الذي قام بقتله. حيث يتم تجديد البيعة لثار الله (ثأرالامام الحسين) مؤكدين استمرار المواجهة بين الحق والباطل على مر التاريخ.
LGANA RABIE- عدد المساهمات : 24
نقاط : 5577
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى